martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده

martha naeim

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
martha naeim

منتدى كامل


    تابع فى البريه والهدوء

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 520
    تاريخ التسجيل : 29/09/2009
    العمر : 35

    تابع فى البريه والهدوء Empty تابع فى البريه والهدوء

    مُساهمة  Admin الجمعة أكتوبر 02, 2009 7:59 pm

    وسط زحمة الحياة ومشاغلها وضوضوئها واهتماماتها الكثيرة ما أجمل أن يتفرغ الإنسان - ولو قليلاً - للجلوس مع الله، فى جو التأمل، والصلاة، وانفتاح القلب على الله..

    هنا يلجا الإنسان إلي السكون والهدوء.. لأن الحديث مع الله، يليق به الإنفراد بالله..

    من أجل هذا نقل الله ابانا إبراهيم من وطنه، ومن بين أهله وعشرته، إلى الجبل، إلى حيث ينفرد فى خلوة مع الله.. هناك يبنى المذبح.. وفى خلوة على الجبل المقدس، قضى موسى أربعين يوماً مع الله، أخذ منه الناموس والوصايا، وأخذ المثال الذى على نسقه بنى خيمة الإجتماع.

    وفى خلوة على الجبل، كان السيد المسيح يلتقى بتلاميذه، وأحياناً كان يأخذهم إلى موضع خلاء.. كلمة الله، يليق بها السكون والهدوء.. وعلى جبل الكرمل، فى الهدوء، تدرب إيليا النبى. وفى البرية، مدى ثلاثين عاماً، تربى يوحنا المعمدان.

    وفى الهدوء والسكون ايضاً، تدرب أعضاء مدرسة الأنبياء.

    ولم يصر موسى نبياً، ولم يختره الرب للقيادة، إلا بعد أن قضى فى البرية اربعين سنة، فى السكون، بعيداً عن قصر فرعون وضوضائه وسياساته..

    والسيد المسيح نفسه، على الرغم من السكون غير المحدود الكائن فى أعماقه، وعلى الرغم من صلته الأزلية الدائمة بالآب، لكى يعطينا مثالاً، لم يبدأ خدمته العلنية إلا بعد أربعين يوماً قضاها وحده فى الجبل، فى حياة السكون، مع الآب ..

    وكان الجبل، له موقعه وموضعه، فى حياة الرب. وما أجمل قول الكتاب فى ذلك " مضى كل واحد إلى بيته. أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون" (يو 8: 1).

    وكان بستان جسيمانى مكان هدوء وسكون للمسيح. يقضى فيه فترات من الخلوة ما أعمقها.

    وكانت مريم أخت مرثا مثالاً لحياة السكون، فى جلستها الهادئة عند قدمى الرب بقوله "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة والحاجة إلى واحد"..

    ليتك إذن تبحث عن مركز السكون فى حياتك؟

    وهل أنت تهتم وتضطرب لأجل أمور كثيرة.. ومتى تهدأ إلى متى؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:43 am