martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده

martha naeim

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
martha naeim

منتدى كامل


    نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا (14 بابة)

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 520
    تاريخ التسجيل : 29/09/2009
    العمر : 35

    نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا (14 بابة) Empty نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا (14 بابة)

    مُساهمة  Admin الإثنين أكتوبر 19, 2009 11:38 am

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة ( اع5:6). كان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.
    وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.
    ثم أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية". فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟"، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد". وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض". فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.
    وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد، فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن الله، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا، وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8: 26 - 40).
    وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان. وتنيح بسلام.
    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبدياّ. آمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:35 pm