martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

martha naeim

مرحبا بك فى منتديات مرثا اذا اردت المشاركه فى منتدانا يمكنك التسجيل واذا كنت زائر فنتمنى لك ان تجد ما تريده

martha naeim

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
martha naeim

منتدى كامل


    نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد (7 هاتور)

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 520
    تاريخ التسجيل : 29/09/2009
    العمر : 35

    نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد (7 هاتور) Empty نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد (7 هاتور)

    مُساهمة  Admin الأربعاء أكتوبر 21, 2009 2:20 pm

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس مينا أسقف مدينة تمي الأمديد بمركز السنبلاوين وكان هذا الاب من أهل سمنود. وكان وحيدا لأبوين يخافان الله ويمارسان أعمال الرهبنة بالصوم والصلاة والنسك حتى شاع صيتهما في البلاد. وزوجا ولدهما بغير إرادته فأطاع، ولكنه اتفق مع زوجته علي إن يحتفظا بتوليتهما، ولبثا هكذا يؤديان عبادات كثيرة كما يؤديها الرهبان، حيث كانا يلبسان مسوحا من شعر، ويقضيان اغلب ليلهما في الصلاة وتلاوة كلام الله. واشتاق هذا القديس إلى الترهب ففاتح زوجته قائلا "لا يليق إن نمارس أعمال الرهبان ونحن في العالم"، وإذ وافقته علي ذلك قصد دير الانبا أنطونيوس لبعده عن والديه اللذين كانا يجدان في البحث عنه، فلم يعرفا له مكان، ومن هناك ذهب مع أنبا خائيل الذي صار فيما بعد البطريرك السادس والأربعين علي مدينة الإسكندرية، إلى دير القديس مقاريوس وترهبا هناك. وكان ذلك في زمان الكوكبين المضيئين أبرآم وجاورجه. فتتلمذ لهما الاب مينا وتضلع بعلومهما واقتدي بعبادتهما. وازداد في العمل الملائكي حتى فاق كثيرين من الأباء في عبادته. وحسده الشيطان علي فرط جهاده، فضربه في رجليه ضربة أقعدته مطروحا علي الأرض شهرين . وبعد ذلك شفاه السيد المسيح وتغلب علي الشيطان بقوة الله. ثم دعي إلى رتبة الأسقفية، فحضر إليه رسل من قبل البطريرك. ولما عرف الغرض حزن وبكي، وتأسف علي فراقه البرية. فأقنعه الأباء إن هذا الأمر من الله. فأطاع ومضي مع الرسل فرسمه البطريرك أسقفا علي تمي. وأعطاه الرب نعمة شفاء المرضي وموهبة معرفة الغيب، حتى انه كان يعرف ما في ضمير الإنسان. وكان أساقفة البلاد القريبة يأتون إليه ويستشيرونه، كما كانت الجماهير تتقاطر إليه من كل مكان لسماع تعاليمه، وصار أبا لأربعة من بطاركة الإسكندرية، ووضع يده عليهم عند رسامتهم. وهم الأنبا ألكسندروس الثاني، والأنبا قسما، والأنبا ثاؤذورس والأنبا خائيل الاول. ولما أراد السيد المسيح نقله من هذا العالم الفاني أعلمه بذلك. فدعا شعب كرسيه وأوصاهم إن يثبتوا في الأمانة المستقيمة، وإن يحفظوا الوصايا الإلهية. ثم أسلمهم لراعيهم الحقيقي الرب يسوع المسيح، وانصرف من هذه الدنيا الفانية إلى المسيح الذي احبه، فناح عليه جميع الشعب، وحزنوا جدا لفقد راعيهم ومدبر نفوسهم وأبوهم بعد الله. ثم شيعوه كما يليق ودفنوه في مكان كان قد عينه لهم من قبل. صلاته تكون معنا امين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:06 pm