أعلنت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا) الجمعة العثور على كميات وصفتها بالضخمة من المياه المجمدة على القمر.
وأشارت الوكالة إلى الأهمية "العظمى" لهذا الاكتشاف الذي قالت إنه قد ينطوي على إمكانيات هائلة.
وقال أنطوني كولابريتي المسؤول العلمي عن مركبة المراقبة والاستشعار الفضائي (لكروس) التي مكنت من تحقيق الاكتشاف، في مؤتمر صحافي "لقد عثرنا على المياه، ليس القليل منها، لكن كميات ضخمة".
وأضاف أنه في حفرة "تتراوح بين 20 و30 مترا تم اكتشاف ما يقارب عشرة دلاء من الماء يحتوي كل واحد منها 7.5 لترات" مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بنتائج أولية.
وخلال المهمة التي جرت الشهر الماضي أرسلت ناسا مركبة لكروس لتصطدم بالقمر وتحدث حفرة قريبة من قطبه الجنوبي، للتمكن من دراسة المواد المعدنية التي خرجت من باطنه من قوة الاصطدام.
وقال محمد الأوسط العياري، الخبير في الهندسة الفضائية ببولدر بولاية كولورادو الأميركية، للجزيرة، إن هذا الاكتشاف قد يمكن الإنسان مستقبلا من الاستفادة من تلك المياه.
واختارت ناسا هذه المنطقة بالقرب من القطب الجنوبي من القمر للبحث عن الماء بعد الكشف عن انبعاثات كبيرة من الهيدروجين الذي يمكن أن يؤدي إلى وجود الجليد.
وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة أبولو بستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلاّ على كميات قليلة جدا من الماء، وذلك بعد أن فحصوا الصخور والأتربة التي جمعتها المهمات المتتالية التي أرسلت إلى القمر.
كما توصل العلماء في التسعينيات من القرن الماضي إلى وجود جيوب من الهيدروجين على القمر، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.
وأشارت الوكالة إلى الأهمية "العظمى" لهذا الاكتشاف الذي قالت إنه قد ينطوي على إمكانيات هائلة.
وقال أنطوني كولابريتي المسؤول العلمي عن مركبة المراقبة والاستشعار الفضائي (لكروس) التي مكنت من تحقيق الاكتشاف، في مؤتمر صحافي "لقد عثرنا على المياه، ليس القليل منها، لكن كميات ضخمة".
وأضاف أنه في حفرة "تتراوح بين 20 و30 مترا تم اكتشاف ما يقارب عشرة دلاء من الماء يحتوي كل واحد منها 7.5 لترات" مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بنتائج أولية.
وخلال المهمة التي جرت الشهر الماضي أرسلت ناسا مركبة لكروس لتصطدم بالقمر وتحدث حفرة قريبة من قطبه الجنوبي، للتمكن من دراسة المواد المعدنية التي خرجت من باطنه من قوة الاصطدام.
وقال محمد الأوسط العياري، الخبير في الهندسة الفضائية ببولدر بولاية كولورادو الأميركية، للجزيرة، إن هذا الاكتشاف قد يمكن الإنسان مستقبلا من الاستفادة من تلك المياه.
واختارت ناسا هذه المنطقة بالقرب من القطب الجنوبي من القمر للبحث عن الماء بعد الكشف عن انبعاثات كبيرة من الهيدروجين الذي يمكن أن يؤدي إلى وجود الجليد.
وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة أبولو بستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلاّ على كميات قليلة جدا من الماء، وذلك بعد أن فحصوا الصخور والأتربة التي جمعتها المهمات المتتالية التي أرسلت إلى القمر.
كما توصل العلماء في التسعينيات من القرن الماضي إلى وجود جيوب من الهيدروجين على القمر، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.