كانت مملكة بابل قديما أكبر الممالك وأقواها. وكان ملكها نبوخذَّنصر أعظم ملك فى الشرق. زحف بجيوشه على أورشليم واستولى عليها وأخذ أوانى الهيكل المقدسة وعاد الى بابل ومعه مئات الأسرى. أمر الملك نبوخذنصر قائد حرسه ان يأخذ الأسرى ويعلمهم ثلاث سنوات لغة أهل بابل ويقدم لهم اللحم والنبيذ من مائدة الملك. من بين الأسرى كان دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا. أربع أصدقاء يحبون الله. أعطاهم قائد الحرس أسماء جديدة بلطشاصر وشدرخ وميشخ وعبدنغو. وقدم لهم من طعام الملك ليأكلوا ولكنهم رفضوا ان يأكلوا من طعام ذبح للأوثان. وطلبوا من قائد الحرس ان يعطيهم بقول وخضراوات ليأكلوا فرفض قائد الحرس خوفا عليهم من الهزال ولكنهم طلبوا منه مهلة عشرة أيام ليجربوا. وبالفعل بعدد انتهاء المدة كان دانيال وأصدقائه فى أتم صحة وأكثر قوة من الفتيان الذين أكلوا من مائدة الملك.
بعد مرور ثلاث سنوات اختبرهم الملك بنفسه وأعجب بحكمتهم وبالأخص دانيال فاختارهم ليكونوا بالقرب منه فى القصر. وفى ليلة حلم الملك نبوخذ نصر حلما أزعجه جدا وعندما استيقظ نسى الحلم فطلب من وزرائه وحكماء مملكته ان يذكروا له الحلم ويفسروه فلم يستطع أحد ان يعرف حلم الملك. ولكن دانيال وأصدقائه صلوا لكى يكشف لهم الله عن حلم الملك وتفسيره وبالفعل استجاب الله لصلاتهم. فذهب دانيال للملك وأخبره عن حلمه وتفسيره. فسر به الملك جدا وقال له: "الهكم هو االاله الحقيقى" وأعطى الملك لدانيال وأصدقائه هدايا كثيرة ورقاهم لمناصب أعلى.
وبعد مدة توفى نبوخذ نصر وملك ابنه بيلشاصر. وفى يوم من الأيام صنع وليمة كبيرة لعظماء المملكة وأمر خدامه ان يأتوا بأوانى الهيكل المقدسة التى أخذها ابوه نبوخذ نصر من الهيكل ليشرب فيها. وفى تلك اللحظة ظهرت أصابع يد انسان تكتب على الحائط " منا منا تقيل وفرسين " ولم يفهم الملك أو أى من ضيوفه تلك الكلمات. ففزع الملك جدا وطلب ان يأتى دانيال ليفسر له تلك الكتابة. فأخبره دانيال ان منا تعنى أحصى الله ملكوتك وأنهاه. وتقيل تعنى وزنت بالموازين فوجدت ناقصا. وان فرسين تعنى ان مملكتك ستقسم وتعطى لمادى وفارس. وقال له دانيال ايضا ان كل هذا بسبب انك لم تعرف الله واستخدمت الأوانى المقدسة.و كما قال دانيال للملك حدث فعلا فقد هجم الملك داريوس ملك مادى على بابل وقتل بيلشاصر فى نفس الليلة.
أما الملك داريوس فقد أحب دانيال وجعله الثانى بعده فى المملكة مما أثار غيرة بعض الوزراء والأمراء ففكروا فى حيلة لبتخلصوا بها من دانيال.فذهب بعضا منهم الى الملك يطلب منه ان يصدر مرسوما ملكيا يقضى بان كل الناس لا تطلب شيئا من انسان او اله لمدة ثلاثين يوما وانما تطلب من الملك داريوس فقط وأى شخص يخالف هذا الأمر يلقى فى جب الأسود. ووافق الملك على اصدار هذا المرسوم.
و علم دانيال بالمرسوم ولكنه لم يخف واستمر يصلى الى الله ثلاث مرات كل يوم كما كان يفعل أمام نافذة حجرته المفتوحة تجاه أورشليم. واستغل الوزارء ذلك وذهبوا الى الملك يخبروه ان دانيال قد خالف المرسوم وهو يصلى لاله. وكان الملك داريوس يحب دانيال ولكنه لا يستطيع ان يخالف المرسوم.
فأتى بدانيال وقال له: "الهك الذى تعبده دائما هو ينجيك". ثم ألقاه فى الجب. وظل طوال الليل حزينا لأنه ألقى بدانيال فى الجب. وفى الصباح ذهب الملك للجب ونادى على دانيال وكم كان سعيدا عندما رد عليه دانيال وقال له: "الهى أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود". فأمر الملك باخراجه من الجب وعاقب الملك الوزراء الأخرين وأصدر مرسوما ملكيا قال فيه :" ان اله دانيال هو الاله الحى القيوم الىالأبد."
بعد مرور ثلاث سنوات اختبرهم الملك بنفسه وأعجب بحكمتهم وبالأخص دانيال فاختارهم ليكونوا بالقرب منه فى القصر. وفى ليلة حلم الملك نبوخذ نصر حلما أزعجه جدا وعندما استيقظ نسى الحلم فطلب من وزرائه وحكماء مملكته ان يذكروا له الحلم ويفسروه فلم يستطع أحد ان يعرف حلم الملك. ولكن دانيال وأصدقائه صلوا لكى يكشف لهم الله عن حلم الملك وتفسيره وبالفعل استجاب الله لصلاتهم. فذهب دانيال للملك وأخبره عن حلمه وتفسيره. فسر به الملك جدا وقال له: "الهكم هو االاله الحقيقى" وأعطى الملك لدانيال وأصدقائه هدايا كثيرة ورقاهم لمناصب أعلى.
وبعد مدة توفى نبوخذ نصر وملك ابنه بيلشاصر. وفى يوم من الأيام صنع وليمة كبيرة لعظماء المملكة وأمر خدامه ان يأتوا بأوانى الهيكل المقدسة التى أخذها ابوه نبوخذ نصر من الهيكل ليشرب فيها. وفى تلك اللحظة ظهرت أصابع يد انسان تكتب على الحائط " منا منا تقيل وفرسين " ولم يفهم الملك أو أى من ضيوفه تلك الكلمات. ففزع الملك جدا وطلب ان يأتى دانيال ليفسر له تلك الكتابة. فأخبره دانيال ان منا تعنى أحصى الله ملكوتك وأنهاه. وتقيل تعنى وزنت بالموازين فوجدت ناقصا. وان فرسين تعنى ان مملكتك ستقسم وتعطى لمادى وفارس. وقال له دانيال ايضا ان كل هذا بسبب انك لم تعرف الله واستخدمت الأوانى المقدسة.و كما قال دانيال للملك حدث فعلا فقد هجم الملك داريوس ملك مادى على بابل وقتل بيلشاصر فى نفس الليلة.
أما الملك داريوس فقد أحب دانيال وجعله الثانى بعده فى المملكة مما أثار غيرة بعض الوزراء والأمراء ففكروا فى حيلة لبتخلصوا بها من دانيال.فذهب بعضا منهم الى الملك يطلب منه ان يصدر مرسوما ملكيا يقضى بان كل الناس لا تطلب شيئا من انسان او اله لمدة ثلاثين يوما وانما تطلب من الملك داريوس فقط وأى شخص يخالف هذا الأمر يلقى فى جب الأسود. ووافق الملك على اصدار هذا المرسوم.
و علم دانيال بالمرسوم ولكنه لم يخف واستمر يصلى الى الله ثلاث مرات كل يوم كما كان يفعل أمام نافذة حجرته المفتوحة تجاه أورشليم. واستغل الوزارء ذلك وذهبوا الى الملك يخبروه ان دانيال قد خالف المرسوم وهو يصلى لاله. وكان الملك داريوس يحب دانيال ولكنه لا يستطيع ان يخالف المرسوم.
فأتى بدانيال وقال له: "الهك الذى تعبده دائما هو ينجيك". ثم ألقاه فى الجب. وظل طوال الليل حزينا لأنه ألقى بدانيال فى الجب. وفى الصباح ذهب الملك للجب ونادى على دانيال وكم كان سعيدا عندما رد عليه دانيال وقال له: "الهى أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود". فأمر الملك باخراجه من الجب وعاقب الملك الوزراء الأخرين وأصدر مرسوما ملكيا قال فيه :" ان اله دانيال هو الاله الحى القيوم الىالأبد."